صرح ناطق رسمي باسم كتائب الشهيد الخالد أبو علي مصطفى في مدينة نابلس ، أن إقدام السلطة الفلسطينية على منع المطلوبين من حمل السلاح، وزرع العبوات ، وإزالة كافة الحواجز والسواتر، التي تضعها المقاومة الفلسطينية من أجل مقاومة الاحتلال ، والتي سهلت على قوات الاحتلال دخول المدينة واصطياد المطلوبين لديها .
واعتبر الناطق أن هذه الإجراءات التي قامت بها السلطة توجت باجتياح البلدة القديمة ، واغتيال واعتقال بعض المطلوبين من قبل قوات الاحتلال حيث أن معظمهم ممن سلم نفسه للأجهزة السلطة من أجل الحصول على العفو العام .
وطالب الناطق السلطة الفلسطينية بالتوقف الفوري والعاجل عن مثل هذه الأعمال التي تصب في مصلحة الاحتلال ، وكذلك السماح للمطلوبين بحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم ، ووقف كل أشكال التفاوض العبثية مع الاحتلال الذي يمعن بارتكاب المجازر بحق أهلنا في غزة والضفة .
وشدد الناطق بأن كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تدعم أي خطة أمنية من أجل القضاء على الفلتان الأمني ، ودعا السلطة للتفرقة بين سلاح المقاومة ، وسلاح الفـــــــــــــــــــــــــــــلتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان.
وحملها المسئولية الكاملة عن اختطاف الرفيق إبراهيم الداموني على أيدي قوات خاصة صهيونية قبل أيام حيث أنها منعته من حمل السلاح ولعلمها المسبق بأن هناك عملية ستقوم بها قوات الاحتلال داخل المدينة ، وأضاف بأن أفراد من أجهزة السلطة كانوا منتشرين في الشوارع بشكل رهيب وخلال دقائق انسحبوا من المكان لتتمكن القوات الخاصة من اختطاف الرفيق الداموني .